"عجوز" في الثمانين تذيب جمرة الداء الذي لازمها سنوات طويلة
________________________________________
أرهقها ركض السنين ... و أصبحت الدنيا سجنا لأنفاســــــــها ...
فالشهور التي مرت عليها بعدد أيامها وقت المرض لا تعنـــــــــي
إلا مزيدا من الألم و الحسرة فقد اختفت ابتسامتها وراء التجاعـيد
الذي تفنن الزمن في رسمها...
هي الجدة " خيرة عيتوس " البالغة من العمر 83 سنة سردت علـــــــى
مسامعنا قصتها مع مرض روماتيزم و هشاشة العظام إلى جانب انعـــدام
النقـــــــي و السبب وراء ذلك هو إصابتها بداء "الألبومين "عندما كانت
في عز شبابها حيث كانت طريحة الفراش و بقيت حبيسة المستشفى مدة
سنة كاملة، و من المفروض أن ترتاح بعدها لكن ما حدث لها بالعكـــــس
تماما إذ أضحت لا تستطيع القيام بأدنى مجهود عضلي، و بالرغم مــــــن
لجوئها لعديد الأطباء و المختصين إلا أن مسيرتها من أجل الشفـــــــــــاء
لم تكلل بالإيجاب، يئست من حالها لكنها تذكرت...
أن كل شيء مكتوب في لوحة القـــــدر
قبل أن تكون مريضة من ملايين البشر
و برحمة من الله الكريم تعرفت على منتجات الهاشمي الطبيعية عن طريق
قناة الحقيقة الفضائية فسارعت إلى طلب المكمل الغذائي الملائم لحالتـــها
الصحية لكن لا تحسن يذكر، فجلبت الثاني و بقيت النتيجة نفسها، تـرددت
في اقتناء المنتج الطبيعي الثالث غير أنها أحضرته و لا جديد بعد كل تــلك
المحاولات، صبرت العجوز و من صبر على ابتلاء الرحمن ظفر...
فإذا أتاك الدهر يوما بنكبة... فافرغ لها صبرا و وسع لها صدرا
قررت مواصلة العلاج بطلب المكمل الغذائي الرابع خاصة لما رأت في المنـام
أنها شفيت و فرحت كثيرا و هو ما حدث بالفعل إذ كان للتحسن نصيب حيــث
شعرت بنوع من الراحة ما شجعها لجلب المنتج الخامس و كان لها ما تتمناه
و هو الشفاء التام من روماتيزم و هشاشة العظام فقد زال إنحاء الظهر الـذي
كان يعيقها و يقلقها كثيرا كما تخلصت من التعب، ارتجاف اليديــــــــن و آلام
الذراع الأيمن المستمرة، فأصبح بمقدرتها القيام بشؤون المنزل من تنظيــف
و طبخ...
هي اليوم، تحمد الله على نعمة الشفاء كما تخص بالشكر الجزيل للشيخ محمد
الهاشمي على إبداعه في طب التداوي بالأعشاب.